
أعلنت وزارة البترول عن توقيع مذكرتي تفاهم مع شركة IRH الإماراتية في مجالي التمويل والتعدين حيث تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون بين الجانبين وتطوير مشاريع جديدة تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للمواطنين كما ستساهم هذه الشراكة في تحسين البنية التحتية لقطاع التعدين وزيادة الاستثمارات في مجالات الطاقة المستدامة مما يعكس التزام الوزارة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في المنطقة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية 2030.
توقيع مذكرتي تفاهم بين مصر والإمارات في مجالات التعدين والتمويل
في حدث بارز، شهد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات، توقيع مذكرتي تفاهم بين قطاع البترول والثروة المعدنية المصري وشركة الموارد العالمية القابضة IRH الإماراتية، وذلك في العاصمة أبوظبي، حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مجالي التعدين والتمويل.
تفاصيل مذكرة التفاهم الأولى
تتعلق المذكرة الأولى التي تم توقيعها بين هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية والشركة الإماراتية بتقديم خدمات الدعم الفني لمشروع المسح الجوي للفرص التعدينية في مصر، حيث تشمل المذكرة مراحل متعددة من المشروع، مع توفير منصة رقمية حديثة تسهل الوصول إلى نتائج المسح بشكل فعال، وقد قام بتوقيع هذه المذكرة ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية، وعلي راشد الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة IRH، مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون في مجال التعدين.
تفاصيل مذكرة التفاهم الثانية
أما المذكرة الثانية، فقد تم توقيعها بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة الإماراتية، وتهدف إلى توفير تسهيلات للتمويل التجاري لعمليات بيع وشراء البترول الخام والغاز المسال، كما تتضمن وضع إطار عمل لتقليل تكاليف تمويل المنتجات البترولية من خلال تقديم التمويل بأسعار تنافسية، وقد وقع هذه المذكرة صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، مع الرئيس التنفيذي لشركة IRH، مما يعزز من فرص التعاون في قطاع الطاقة.
تأتي هذه الخطوات في إطار النتائج الإيجابية للمباحثات التي تمت في القاهرة الشهر الماضي، والتي أسست لفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين، حيث تسعى وزارة البترول إلى تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى توفير المنتجات البترولية وزيادة مردود قطاع التعدين، مما يعكس رؤية مستقبلية للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
تعليقات