“وول ستريت” تختتم يومها بانخفاض بعد قرار ترامب بشأن الرسوم الجمركية

أغلقت وول ستريت على انخفاض ملحوظ بعد قرار ترامب بشأن الرسوم الجمركية الذي أثار قلق المستثمرين حيث أدت هذه الخطوة إلى تراجع الأسهم في العديد من القطاعات الرئيسية مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية وأصبح الحديث عن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي في صدارة الأخبار الاقتصادية حيث يتساءل الكثيرون عن كيفية تأثير هذه القرارات على النمو الاقتصادي والاستثمار في المستقبل مما يجعل المتداولين يتوخون الحذر في قراراتهم المالية ويبحثون عن استراتيجيات جديدة للتكيف مع هذه التغيرات في البيئة الاقتصادية العالمية.
بورصة وول ستريت تبدأ سبتمبر بانخفاض حاد
في بداية سبتمبر، شهدت بورصة وول ستريت تراجعًا ملحوظًا يوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بتقييم تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد أن قضت محكمة استئناف اتحادية بأن معظم هذه الرسوم غير قانونية، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، ومع تزايد القلق بين المستثمرين، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 249.07 نقطة، أو 0.55%، ليصل إلى 45,295.81 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 44.72 نقطة، أو 0.69%، ليصل إلى 6,415.54 نقطة، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 175.92 نقطة، أو 0.82%، ليصل إلى 21,279.63 نقطة.
تأثير حكم المحكمة على السوق
حكم محكمة الاستئناف أثار قلق المستثمرين بعد عطلة عيد العمال الطويلة، حيث يعتبر شهر سبتمبر عادة شهرًا ضعيفًا للأسهم، وقد ارتفع مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو، والذي يُعتبر مقياس الخوف في وول ستريت، إلا أن مؤشرات الأسهم الرئيسية أغلقت عند أسوأ مستوياتها خلال اليوم، وتظهر البيانات التاريخية أن شهر سبتمبر هو في المتوسط أسوأ شهر للأسهم الأمريكية، مما يجعل بعض المستثمرين يستعدون لرحلة صعبة أخرى هذا العام.
ترقب تقرير الرواتب الشهري
علاوة على ذلك، يتطلع المستثمرون إلى تقرير الرواتب الشهري في الولايات المتحدة، والمقرر صدوره يوم الجمعة، لمعرفة ما إذا كان النمو الضعيف في الوظائف قد استمر للشهر الرابع على التوالي في أغسطس، وهذا التقرير قد يكون له تأثير كبير على اتجاهات السوق في الفترة المقبلة، مما يزيد من أهمية متابعة تحركات الأسهم وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي.