اكتشافات جديدة في قفزات سعر الذهب العالمية والمحلية.. فما الأسباب؟ خبراء يوضحون

اكتشافات جديدة في قفزات سعر الذهب العالمية والمحلية.. فما الأسباب؟ خبراء يوضحون

شهدت أسعار الذهب قفزات ملحوظة على المستويين العالمي والمحلي مما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراء هذه التغيرات المفاجئة في السوق فخبراء الاقتصاد يوضحون أن هناك عدة عوامل تؤثر على أسعار الذهب مثل التقلبات الاقتصادية والسياسية بالإضافة إلى الطلب المتزايد من المستثمرين كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين وقد ساهمت الأزمات العالمية مثل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة في دفع الأسعار إلى مستويات قياسية مما يجعل من الضروري متابعة هذه التحركات لفهم ديناميكيات السوق بشكل أفضل.

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وتأثيره على السوق المحلي

شهدت أسعار الذهب عالميًا قفزات ملحوظة خلال تعاملات الأمس، حيث تجاوز سعر الأوقية حاجز 3500 دولار، واستمر الصعود ليصل إلى نحو 3546 دولارًا، مما أثر بشكل مباشر على أسعار الذهب في السوق المحلي، حيث سجل عيار 21 نحو 4740 جنيهًا للجرام في نهاية تعاملات الثلاثاء، ووصل في نهاية تعاملات اليوم إلى 4825 جنيهًا، بزيادة قدرها 85 جنيهًا، مما يعكس التغيرات الكبيرة في الأسعار عالميًا.

أسباب ارتفاع أسعار الذهب

أرجع خبراء في قطاع الذهب هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس، مدفوعًا بتوقعات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة على الدولار، بالإضافة إلى تراجع قيمة الدولار أمام العملات الأخرى، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في ظل حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث أوضح لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تجاوز سعر أوقية الذهب عالميًا يعود لعدة أسباب رئيسية، منها ترقب المستثمرين لقرارات الفيدرالي الأمريكي.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

توقع منيب أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع في حال خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، مع استمرار الأزمات العالمية مثل الأزمة الروسية الأوكرانية، بينما إذا تم تثبيت الفائدة وتم حل الأزمات، فمن المحتمل أن تستقر الأسعار أو تتراجع، كما أضاف نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب سابقًا، أن السوق المحلي يتأثر مباشرة بأي تغييرات في الأسعار العالمية، مما يجعل المستثمرين يتجهون نحو الذهب كخيار آمن في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي.