الصناعة: تأكيد عدم صحة إلغاء “بروتوكول الشحن الصيني” للسيارات الكهربائية

تعتبر صناعة السيارات الكهربائية من القطاعات الحيوية التي تشهد نمواً متسارعاً في العالم ومع تزايد الطلب على هذه المركبات تأتي أهمية البروتوكولات المرتبطة بالشحن والتوزيع ولقد انتشرت شائعات مؤخراً حول إلغاء “بروتوكول الشحن الصيني” مما أثار قلق العديد من الشركات والمستثمرين ولكن لا صحة لهذه الأنباء حيث تظل هذه البروتوكولات أساسية لضمان استمرارية تدفق السيارات الكهربائية إلى الأسواق العالمية مما يعكس التزام الصين بتعزيز هذه الصناعة ودعم الابتكار والتكنولوجيا النظيفة في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية الحالية.

نفي وزارة الصناعة حول إلغاء بروتوكول الشحن الصيني للسيارات الكهربائية

في بيان رسمي، نفت وزارة الصناعة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء “بروتوكول الشحن الصيني” الخاص بالسيارات الكهربائية، وأكدت الوزارة أنه لم يصدر أي قرار رسمي في هذا الشأن، سواء من الوزارة أو أي جهة حكومية أخرى، مما يعكس التزام الوزارة بالشفافية والوضوح.

تفاصيل المناقشات حول الشحن الكهربائي

أوضحت الوزارة أن المعلومات المتداولة جاءت في إطار مناقشات تمت بطلب من إحدى الشركات العاملة في مجال السيارات الكهربائية، حيث أكدت أن الوزارة تفتح أبوابها دائمًا أمام جميع الشركات لمناقشة التحديات التي تواجهها، وقد تم تناول هذا الموضوع خلال اجتماعات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، بهدف تقييم الآثار المترتبة على استيراد السيارات الكهربائية بمواصفات شحن مختلفة، مثل الأوروبي والصيني، وذلك لوضع سياسات متوازنة تكفل حماية الصناعة الوطنية وتضمن استقرار السوق وصون حقوق المستهلك.

العلاقات الاستراتيجية مع الصين ودعوة لتحري الدقة

في هذا السياق، جددت الوزارة التأكيد على أن الصين تعد شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا لمصر في مجالات الصناعة والنقل، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين قائمة على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ولذا فإنها لن تتأثر بالشائعات أو الأخبار غير الدقيقة، كما ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها، لتجنب نشر أخبار غير موثوقة قد تثير البلبلة أو تسيء إلى علاقات مصر الدولية، وأكدت الوزارة أنها ماضية في تنفيذ رؤية الدولة للتنمية الصناعية مع الالتزام الكامل بحماية مصالح المستهلكين ودعم التحول نحو السيارات الكهربائية كأحد المسارات الاستراتيجية لتعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة.