في خطوة إنسانية تعكس مدى اهتمام الحكومة برفاهية المواطنين، وجهت وزيرة التضامن بصرف مساعدات مالية عاجلة لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في حادث مصنع المحلة، حيث يأتي هذا القرار في إطار دعم الأسر المتضررة وتخفيف معاناتهم بعد هذه الفاجعة الأليمة، وقد أكدت الوزيرة على أهمية تقديم الدعم النفسي والمادي للمحتاجين من أجل مساعدتهم في تجاوز هذه المحنة، وتعمل الوزارة على تسريع إجراءات صرف المساعدات لضمان وصولها إلى الأسر في أسرع وقت ممكن، مما يعكس التزام الحكومة بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية تجاه المواطنين في الأوقات الصعبة.

تداعيات حادث انهيار مصنع في المحلة الكبرى

تتابع مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ببالغ الاهتمام تداعيات حادث انهيار مصنع ومصبغة في منطقة اليماني بالمحلة الكبرى، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا وإصابة آخرين، حيث تعمل الوزيرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من آثار هذا الحادث الأليم، وتوجيه الجهود نحو دعم المتضررين وعائلات الضحايا.

صرف التعويضات والمساعدات العاجلة

وجهت الوزيرة بصرف التعويضات الضرورية لأسر الضحايا والمصابين وفقًا للتقارير الطبية، حيث يتم التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتقديم الدعم المناسب، كما أكدت على أهمية التعاون بين الإدارات المختلفة، حيث طلبت من رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية التنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري لتقديم المساعدات العاجلة والتدخلات الإغاثية اللازمة.

تعازي ومساندة أسر الضحايا

تتقدم مايا مرسي بخالص التعازي لأسر الضحايا، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما تمنت الشفاء العاجل للمصابين، حيث تعكس هذه الحادثة أهمية التضامن الاجتماعي في أوقات الأزمات، وضرورة تكاتف الجهود لتقديم الدعم والمساندة لكل من يحتاجها في مثل هذه الظروف الصعبة.