
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 1% بعد إعلان أوبك+ عن زيادة شهرية في الإنتاج أقل من المتوقع هذا الخبر أثار اهتمام المستثمرين في السوق النفطية حيث توقع العديد منهم زيادة أكبر في الإنتاج مما أدى إلى تفاعل سريع في الأسعار يأتي هذا في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق العالمية وتأثيرها على العرض والطلب على النفط مما يعكس أهمية القرارات التي تتخذها أوبك+ في تحديد مسار الأسعار في المستقبل كما أن هذا الارتفاع قد يكون مؤشرًا على تحسن الطلب في بعض المناطق مما يساهم في استقرار السوق النفطية على المدى الطويل.
ارتفاع أسعار النفط بسبب قرار أوبك+
شهدت أسعار النفط زيادة ملحوظة بنسبة 1% في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين، حيث جاء هذا الارتفاع بعد إعلان تحالف أوبك+ عن زيادة شهرية في الإنتاج أقل من المتوقع، مما ساهم في تقليص المخاوف المتعلقة بوفرة المعروض في الأسواق، وقد سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بمقدار 63 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 65.16 دولار، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.46 دولار للبرميل بزيادة قدرها 58 سنتًا، وهو ما يعكس التفاؤل الحذر في السوق.
تأثير قرارات أوبك+ على السوق
وفي تعليقها على هذا الوضع، أكدت المحللة المستقلة تينا تنج أن قفزة الأسعار جاءت نتيجة مباشرة لقرار أوبك+ برفع الإنتاج بمقدار أقل من المتوقع للشهر المقبل، حيث يهدف التحالف إلى تخفيف تأثير التراجع الأخير في أسواق النفط، ورغم ذلك، أشارت إلى أن أسعار النفط قد تظل ضعيفة في ظل التوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة، مما يثير القلق بشأن استقرار السوق في المدى القريب.
التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الإمدادات
أعلن تحالف أوبك+ أمس الأحد عن رفع إنتاج النفط في نوفمبر بمقدار 137 ألف برميل يوميًا، وهي الزيادة نفسها التي تم اعتمادها في أكتوبر، وسط مخاوف مستمرة من وفرة وشيكة في المعروض، وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن روسيا كانت تدعو لزيادة الإنتاج لتجنب الضغط على الأسعار، بينما كانت السعودية تفضل زيادة أكبر لاستعادة حصتها في السوق بشكل أسرع، وفي الوقت نفسه، واصلت أوكرانيا تكثيف هجماتها على المنشآت النفطية الروسية، مما يزيد من تعقيد الوضع، حيث يسعى وزراء مالية مجموعة السبع إلى اتخاذ خطوات لزيادة الضغط على روسيا من خلال استهداف الجهات التي تواصل شراء النفط الروسي، مما يعكس التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على سوق النفط العالمي.
تعليقات