وزير قطاع الأعمال: مشروع دندرة للطاقة الشمسية يُعد نقلة غير مسبوقة لصناعة الألومنيوم

أكد وزير قطاع الأعمال أن مشروع دندرة للطاقة الشمسية يمثل نقلة غير مسبوقة لصناعة الألومنيوم في مصر حيث يسعى المشروع إلى تحقيق استدامة بيئية واقتصادية من خلال استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مصانع الألومنيوم مما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية ويعزز تنافسية الصناعة المحلية في الأسواق العالمية كما يسهم المشروع في توفير العديد من فرص العمل ويعكس التوجه الحكومي نحو الاستثمار في الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

مشروع دندرة للطاقة الشمسية: نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر

أوضح محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن مشروع دندرة للطاقة الشمسية يُعدُّ خطوة استراتيجية هامة لتحويل صناعة الألومنيوم في مصر، حيث يتماشى مع خطة الدولة للتوسع في مصادر الطاقة المتجددة، ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تسعى لتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة استخدام الموارد، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

توقيع الاتفاقيات مع الشركاء الدوليين

شهدت مراسم توقيع خطابات النوايا بشأن تمويل مشروع دندرة للطاقة الشمسية حضور وزير قطاع الأعمال العام، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وإيريك هوسيم، سفير مملكة النرويج بالقاهرة، حيث تم الاتفاق على تمويل المشروع الذي سيغذي مجمع شركة مصر للألومنيوم (EgyptAlum) في نجع حمادي بمحافظة قنا، ويُعتبر هذا المشروع جزءًا من جهود القابضة للصناعات المعدنية التابعة للوزارة.

أهمية المشروع وتأثيره البيئي

تم توقيع الاتفاق بين شركة دندرة للطاقة الشمسية، التابعة لشركة سكاتك النرويجية، وعدد من المؤسسات المالية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، ومن المقرر أن تقوم سكاتك بإنشاء وتشغيل المشروع لمدة 25 عامًا، مما سيساهم في تأمين جزء كبير من احتياجات المصنع من الكهرباء، وبالتالي خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 30%، مما يعزز من قدرة مصر على التحول نحو الصناعات الخضراء.

يسعى المشروع أيضًا لتقليل التكاليف التشغيلية لمجمع الألومنيوم، وزيادة الكفاءة الإنتاجية، مما يعزز من تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية، خاصة أن شركة مصر للألومنيوم تصدر أكثر من 50% من إنتاجها إلى الاتحاد الأوروبي، كما تعكس الشراكة مع شركة سكاتك النرويجية ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصرية ورغبتهم في المشاركة في المشروعات الكبرى ذات العائد المستدام بيئياً واقتصادياً.