اتحاد الصناعات يؤكد: الشركات المصرية مستعدة لإعادة إعمار غزة ولنا تجارب سابقة ناجحة

اتحاد الصناعات يؤكد أن الشركات المصرية جاهزة لإعادة إعمار غزة حيث تمتلك هذه الشركات خبرات وتجارب سابقة في مشاريع إعادة الإعمار مما يجعلها مؤهلة لتلبية احتياجات السوق الغزي وتوفير البنية التحتية اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة كما أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيسهم في تسريع عملية إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة ويعكس هذا التوجه التزام مصر بدعم الأشقاء في غزة وتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين مما يفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في المستقبل القريب.

مصر ودورها في إعادة إعمار غزة

أكد محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ورئيس لجنة الضرائب والجمارك، أن مصر ستلعب دورًا محوريًا في إعادة إعمار غزة، حيث تمتاز بكونها الأقرب جغرافيًا، مما يمنح الشركات المصرية ميزة كبيرة في فهم طبيعة المنطقة، وبالتالي تهيئتها للمشاركة الفعالة في جهود إعادة الإعمار، كما أن الشركات المصرية لديها تجربة سابقة في هذا المجال، حيث كانت هي المسؤولة عن إعادة الإعمار خلال النزاع السابق.

أهمية سرعة تدخل الشركات المصرية

أشار البهي إلى ضرورة سرعة تدخل الشركات المصرية في عملية إعادة الإعمار، لأن التأخير قد يؤدي إلى احتلال المواقع من قبل جهات أخرى، وبالتالي تفويت الفرصة على الشركات المحلية، خاصة في ظل الظروف الراهنة بعد عامين من النزاع المستمر بين إسرائيل وحماس، حيث تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، مما قد يفتح المجال أمام استقرار المنطقة.

التحديات والفرص المستقبلية

نوه البهي إلى أهمية تحديد جهات التمويل لإعادة الإعمار، حيث أن هناك مصلحة عالمية في استقرار المنطقة، وقد أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للمساهمة في هذا الأمر، كما يتوقع تدخل الولايات المتحدة في تمويل جهود الإعمار، مما يعكس أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في غزة، وبالتالي تسهم هذه الجهود في إعادة بناء ما دمرته الحرب، وتحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة.