خبير اقتصادي يؤكد رفع التصنيف الائتماني لمصر: إنجاز تاريخي ينتظر تأثيره على حياة المواطن

أكد خبير اقتصادي أن رفع التصنيف الائتماني لمصر يمثل إنجازًا تاريخيًا يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين ويعكس الاستقرار الاقتصادي الذي تسعى الدولة لتحقيقه هذا التقدم في التصنيف سيساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية مما ينعكس إيجابًا على حياة المواطن من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة وزيادة النمو الاقتصادي المتوقع ولذلك يجب على الحكومة الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لضمان استدامة هذا النجاح وتحقيق الفائدة المرجوة لكافة فئات المجتمع.

رفع التصنيف الائتماني لمصر: إنجاز اقتصادي هام

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد أن قرار رفع التصنيف الائتماني لمصر يمثل تتويجًا لجهود الإصلاحات الاقتصادية المستمرة في البلاد، حيث جاء هذا التصنيف ليعكس الجدارة الائتمانية العالية لمصر، وهو ما يعكس تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي بشكل ملحوظ، وقد أشار فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر” إلى أهمية هذا القرار في تحسين صورة مصر أمام المستثمرين.

تحسين المؤشرات الاقتصادية والاحتياطي النقدي

أضاف فؤاد أن الأسباب وراء هذا التحسن تعود إلى الإصلاحات النقدية التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى تحريك سعر الصرف، حيث أسفرت هذه الخطوات عن تدفقات نقدية جيدة، مما ساعد الحكومة في إدارة الدين وتمويل العجز بشكل أفضل، كما أشار إلى أن الاحتياطي النقدي المصري سجل رقمًا قياسيًا غير مسبوق، حيث وصل لأول مرة إلى 49.5 مليار دولار، وهذا المستوى يوفر غطاءً آمناً للوفاء بالالتزامات المالية للدولة.

التوقعات المستقبلية وتأثيرات الأسعار

ولفت فؤاد إلى أن مصادر تعزيز الاحتياطي تشمل تحويلات المصريين في الخارج وزيادة إيرادات السياحة، التي تتجه نحو تسجيل 17 مليون سائح، كما توقع أن يسهم اتفاق غزة في تحسين أداء قناة السويس، مشيرًا إلى أن هذا التحسن قد يستغرق عدة أشهر، وذلك بعد أن كانت القناة تواجه خسائر شهرية تتراوح بين 500 و600 مليون دولار، وفيما يتعلق بتباطؤ انخفاض الأسعار، أوضح فؤاد أن الأسعار ترتفع بسرعة نتيجة لزيادة التكلفة والطلب، لكنها لا تنخفض بنفس السرعة، مما يستدعي بعض الوقت حتى تبدأ الأسعار في الانخفاض بشكل ملموس.